الأهلي يبحث عن نصر جديد والزمالك يسعي لإنهاء «العقدة»

وسط ظروف متباينة، يلتقي في تمام الثامنة والنصف مساء اليوم الأحد الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي مع نظيره الزمالك في بطولة السوبر المصري في افتتاح الموسم الكروي الجديد، وذلك علي أرض استاد القاهرة.

شاءت الظروف أن يلتقي الفريقان قبل أسبوع في الجولة الأولي من دور الثمانية لدوري رابطة الأبطال الأفريقي، وفاز بها الأهلي ٢/١ أحرزهما فلافيو وأحمد حسن، فيما سجل للزمالك جمال حمزة، الذي سيغيب عن مباراة اليوم لحصوله علي إنذارين.

وما بين الأيام السبعة الماضية اختلفت الأحوال وتبدلت الظروف، فالزمالك الذي يسعي وراء الثأر لهزيمته الأخيرة أمام منافسه التقليدي لحفظ ماء الوجه أمام الجماهير الزملكاوية، التي بدأت تنسي طعم الفرحة في لقاءات القمة يمر بظروف بالغة الصعوبة بسبب الأحداث التي يمر بها النادي وحكم القضاء الإداري ببطلان الانتخابات، التي كان مقررا لها أمس الأول «الجمعة»، مما جعل النادي في مهب الريح، التي باتت ترتطم بسفينة النادي ولا يعرف أحد إلي أين سيرسو بها المطاف..

كما يغيب عن الفريق أكثر من عنصر متميز، فإلي جانب جمال حمزة سيغيب أيضا محمد أبوالعلا وأحمد غانم للإيقاف، فضلا عن تأكد عدم مشاركة عمرو زكي، لرفض ناديه ويجان مشاركته في المباراة.

أما الأهلي فقد ازدادت أوضاعه استقرارا مقارنة بما مر به قبل المباراة الأفريقية، بعد أن بات أمام المدير الفني مانويل جوزيه أكثر من ورقة رابحة يمكنه استخدامها من خلال اللاعبين الجدد غير المقيدين أفريقياً فضلا عن عودة محمد أبوتريكة، الذي أصبح جاهزاً للمشاركة في جزء من المباراة، بعد شفائه من الإصابة التي أبعدته عن المباراة الأخيرة.

وإذا كانت كل النظريات المنطقية ترجح كفة الأهلي علي منافسه التقليدي، بسبب عاملي اكتمال الصفوف والثقة في النفس فضلا عن جاهزية أغلب اللاعبين فنياً فإن الأمل لايزال يحدو مسؤولي الزمالك في تحقيق الفوز بأول بطولة هذا الموسم، لتكون فاتحة خير علي النادي ربما تعيد إليه بعض استقراره المفقود، وتعيد البسمة لأعضائه وجماهيره.

الأهلي استمر في استعداداته طوال الأسبوع الماضي بعد اكتمال صفوفه وسط روح معنوية عالية من جانب لاعبيه، ورغم هزيمة الفريق في المباراة الودية أمام الشرطة، التي أقيمت الخميس الماضي بهدف للاشيء،

إلا أن الجهاز الفني اعتبرها غير مؤثرة علي الإطلاق، بسبب غياب اللاعبين الأساسيين ومشاركة البدلاء فيها، حيث كان الهدف منها هو تجهيز بعض اللاعبين والاطمئنان عليهم مثل أبوتريكة..

أوراق الأهلي تكاد تكون معروفة للجهاز الفني للزمالك بقيادة راينر هولمان كما هو الحال بالنسبة لمانويل جوزيه وفريق الزمالك، إلا أن الأخير يحاول تجهيز مفاجأة لغريمه في المباراة من خلال تغيير خطة اللعب والدفع بجيلبرتو في وسط الملعب إلي جوار حسام عاشور علي أن يتم إشراك سيد معوض ظهيراً أيسر ليشكل مع جيلبرتو جبهة قوية في الجهة اليسري.. وفي الوقت نفسه لن يغير الجهاز الفني من طريقة لعبه ٣/٥/٢،

ولن يخرج تشكيل الفريق عن كل من أمير عبدالحميد في حراسة المرمي وأمامه شادي محمد ليبرو وأحمد السيد ومحمد سمير «وائل جمعة»، وفي اليمين محمد بركات واليسار جيلبرتو، أما الوسط أنيس بوجلبان وحسام عاشور وأحمد حسن وفي الهجوم فلافيو وعماد متعب.

علي الجانب الآخر وفي ميت عقبة، استفاد هولمان من الأيام الماضية في التعرف بشكل أكبر علي لاعبيه وإمكاناتهم كما وضع لنفسه تصوراً خاصاً عنهم بعد المباراة الأخيرة.. ويعاني الفريق من مشكلة في الجبهة اليمني، بسبب غياب أحمد غانم سلطان للإيقاف وعدم جاهزية محمد عبدالله نفسياً بعد خطئه القاتل في اللقاء الأخير وتسببه في الهدف الأول، الذي مني به مرماه، كما وضع غياب حمزة الجهاز الفني في ورطة هجومياً،

حيث كان هولمان يعول عليه كثيرا، لكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن.. ينتظر أن يشهد تشكيل الفريق الكثير من التغيرات عن المباراة الأخيرة، حيث يفكر هولمان جدياً في الدفع بمحمد إبراهيم ظهيراً أيمن بدلا من عبدالله والاستفادة من أحمد مجدي في وسط الملعب، بعد أن حجز هاني سعيد مكانه في مركز الليبرو.

ولن يخرج التشكيل عن كل من عبدالواحد السيد في حراسة المرمي وأمامه هاني سعيد ووسام العابدي ومحمود فتح الله «عمرو الصفتي»، وفي اليمين محمد إبراهيم واليسار أسامة حسن، الذي رجحت كفته علي البرازيلي ريكاردو الوافد الجديد، بسبب عدم جاهزيته وفي الوسط أيمن عبدالعزيز وأحمد مجدي وأحمد عبدالرؤوف

موضوع: رد الثلاثاء يوليو 29, 2008 12:17 pm